![]() |
| رسالة الى وزير الأوقاف .. رفقا برواد مسجد الدسوقي |
رسالة الى وزير الأوقاف .. رفقا برواد مسجد الدسوقي:
فساد المحليات والمكتب الكويتي تآمروا على الأهالي لتغيير أسم مسجد قائم منذ 40 عاما
كتب ــ أحمد حبيب
( جهود كبيرة يبذلها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في مواجهة الفكر المتطرف المتمثل في الاخوان والوهابية وحثه لرجال الدين وائمة المساجد على الوقوف ضده صفا واحدا من خلال تجديد الخطاب الديني الذي طالب به الرئيس السيسي ونشر صحيح الدين الذي يجسده المذهب الوسطي للأزهر الشريف الا ان فلول هؤلاء المتطرفين يحاولون التعبير عن أفكارهم الشاذة بين الحين والآخر وهو الأمر الذي تقف له الدولة بمؤسساتها الدينية والتعليمية والإعلامية بالمرصاد).
( ومن الأمثلة البسيطة على هذا السلوك ما حدث في قرية طوخ التابعة لمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية حيث يوجد حي اسمه الدسوقي به مسجد تابع لوزارة الأوقاف وهو مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي وهو قائم من مدة تزيد عن 40 عاما بعد أن تبرع بالأرض المقامة عليه أحد أبناء القرية وهو الحاج نور عبد السميع رحمه الله وبعد مرور هذه السنوات الطويلة أصبح المسجد في حاجة الى التجديد وعرض المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة إعادة بناؤه وقبل أهالي القرية العرض ووجهوا الشكر للمكتب وبعد إعادة بناؤه فوجئ الجميع بطلب الجمعية تغيير الاسم وهو ما رفضه الأهالي ورفضته وزارة الأوقاف أكثر من مرة ومع تكرار الرفض من وزارة الأوقاف تكررت الالتماسات من المكتب بمعاونة بعض المنتفعين من أبناء القرية ثم تم الالتفاف على الرفض باستغلال الروتين الإداري لإصدار قرار من المحافظ بتغيير الاسم ورفعه للوزارة وسط رفض الأهالي بطلب رسمي مرفق به توقيعات تم تسليمه للأوقاف.
![]() |
| مسجد الدسوقي |
( والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل من حق المكتب الكويتي أن يخالف لوائح الأوقاف ويتحدى مشاعر المصريين بتغيير أسماء المساجد التي يقوم بتجديدها ؟ هل انحرف المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة عن مساره المخطط له منذ بداية أعماله في مصر طبقا لبروتوكولات التعاون المبرمة مع الوزارات المصرية المعنية ومنها وزارة الأوقاف والذي يشمل هدم وإعادة بناء المساجد القديمة وتطويرها وجعلها مجمّعات إسلاميّة متكاملة وأصبح يتدخل في عمل الوزارة ويقوم بتغيير أسماء المساجد القائمة التي يقوم بتجديدها ويستخدم أساليب غير قانونية للتحايل وتغيير الأسماء؟!! أم أن هذه سياسة ممنهجة لهذا المكتب لتغيير أسماء بعض المساجد بأسماء أخرى مقصودة .
( من جانبهم طالب أهالي القرية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بالتدخل السريع لحسم الامر بالإبقاء على اسم مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي ورفض الالتماس المقدم لتغييره الى مسجد بلال ابن رباح لأن هذا الامر اذا حدث بالفعل فسيؤدي الى فتنة كبيرة بالقرية قد تتحول الى عنف خاصة وانها ستكون سابقة لم تحدث من قبل بالقرية واستشهد الأهالي بمسجد أولاد حسب الله الموجود في ذات القرية وعلى بعد عشرات الأمتار من حي الدسوقي والذي تم أيضا إعادة بناءه بتمويل خاص مع الحفاظ على الاسم بأوامر من الأوقاف وتمسك الأهالي بما أعلنه معالي وزير الأوقاف حين قال ( أن رسالة المساجد تجمع ولا تفرق، وألا تستخدم لصالح أي جماعة أو حزب أو فصيل، وألا يزج بها في الصراعات الحزبية أو السياسية أو الأيدلوجية، وألا يسمح بما كانت تقوم به الجماعات المتطرفة من استخدام المساجد للتحريض على العنف واستهداف الآمنين من أبناء المجتمع والخروج بها عن رسالتها السمحة السامية التي تبني ولا تهدم، تعمر ولا تخرب، تصلح ولا تفسد، إذ ينبغي أن نجعل من رسالتها عمارة للكون وسلاما للإنسانية جمعاء، وهو ما نعمل وسنظل نعمل عليه وله بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله تعالى )
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |








