 |
| د اسامة عقبي |
نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اتخاذ قرارات استباقية و رصد 100 مليار جنيه، لحماية الشعب المصري، من خطر "الكورونا"
يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح، و تحولنا من دولة تنتظر الحدث قائمة على رد الفعل، لدولة فاعلة تسبق الحدث و تتخذ التدابير اللازمة لعدم حدوثه أو التقليل من أثاره بأقصى صورة ممكنة، حال وقوع الأزمة.
الوعي و الشائعات
أهل الشر لا يتركون مناسبة أو فرصة يحاولون من خلاله تصدير صورة سلبية أو بمعنى أصح " العكننة" على الشعب المصري، ألا و يستغلونها الاستغلال الأمثل.
أهل الشر لم ينسوا يوما، أن الشعب المصري رفضهم و لفظهم، و يحاولون إطلاق شائعات مضللة لا أساس لها، من خلال وسائل إعلامهم بكل صورها، لتخويف المصريين، و تصدير الشعور بأن وباء " الكورونا" موجود في مصر بشكل كبير على خلاف الحقيقة بالطبع.
و هو ما يتفاعل معه البسطاء، بالاسراع و التكالب على شراء السلع، خوفا من الوباء " لا قدر الله تبارك وتعالى" و هنا تحدث الأزمة السلع تبدأ في النفاذ و أسعارها ترتفع نتيجة لارتفاع الطلب و جشع و قلة ضمير بعض التجار.
و بدرنا نؤكد السلع متوفرة في مصر و لأشهر مقبلة و لا داعي للقلق، و هو ما أكده الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، و كله ما يثار من أحاديث عن وجود حالات كثيرة، كذب و إفتراء من قبل أهل الشر و لا وجود له.
وزارة الإعلام تقوم بدور جيد في سبيل التوعية و التثقيف الصحي، و أدعو وزارة الثقافة، للتفاعل معها، بكافة أدواتها، و النشر بكافة وسائل الإعلام، لنوضح كذب و افتراءات أهل الشر، و يتم توعية و تثقيف المواطنين، بكيفية الوقاية من الوباء، و في ذات الوقت التعامل معه حال حدوثه.
ـــــــــ