كتب : ياسر حماد
أكد السيناريست وليد وجدي علي ان محاربة مصر للإرهاب هي معركة في حرب إنقاذ وطن بما يعني اننا ليس لدينا مجال للاستلام ولا مجال للانكسار.
كميه النار اللي جواك وحزنك بيترجم تلقائيا لقوة اكتر واكتر وتحدي وثبات.
بتكون اقوى وكلك اصرار وثبات حتى لو الحزن جواك ومصمم على اكمال المهمه.
وده بالظبط اللي انا عايزه من المواطنين المدنين ، مش عايز اشوف كلمه حزن وانكسار لا في كومنتات ولا صوركما احنا بمعركة إنقاذ وطن ولسه مخلصنهاش
دي معركه لسه قائمة حرب للحفاظ على الوطن ونكون ادها بكل قوة وتحدي يا نقول عالوطن البقاء لله
الحزن حضراتكم اللي جوانا خلينا نترجمه بشكل احسن نحول الحزن ده لتحدي اكتر واصرار وعزيمه وقوة
ودي مش اخر اعمالهم القذرة معروف انهم هيعملوا اي حاجه وكل حاجه عشان يرهبوا الناس وينتقموا من الجيش والشرطه والشعب حطوها ف بالكم كويس ده مش اخر اللي بيعملوه.
يا نقف ونكمل عشان نحمي مصر يا منستهلش نعيش على أرضها.
والحمدلله تعب السنين مضاعش هدر والناس فاقت وكلنا نزلنا مع بعض وكسرناهم وافسدنا المخطط الصهيوني.
يبقى زي ما كنا جنب بعض وبنسد بعض برده هنفضل مع بعض مكملين.
بدل ما تعلنوا الحداد والحزن اعلنوا التحدي والقوة والاصرار اننا مكملين عشان خاطر الوطن
ياريت مهما كان جواكم من حزن مش عاوز اشوف غير ابتسامه ونظره التحدي.
وافتكروا دي كمان حرب نفسيه معركه النفس الطويل ، خليكوا قدها يامصريين.
ولو جواك كلمات احباط ويأس وانكسار خليها جواك ومتظهرهاش لأي حد اظهر ليهم القوة والابتسامة بس حتى لو بتموت من جواك لإن حزنك حيزود حزن الباقيين اللي حوليك ويبقى كده احنا بنضعف بعض مش بنقويها.
مافيش مكان للحزن بينا ولا الانكسار ولا الخوف
كلنا جنود من أجل الوطن.
وريني ياجندي انت وهو وهي صلابتكم وقوتكم في المعارك.
أرفع رأسك يامصري .
خالص التعازي لاسر شهداء ومواطنين ضحوا بدمائهم من اجل بقاء وعزة وطن.
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون .

