لقد أطل علينا الإرهاب امس بوجهه القبيح من جديد من خلال خليه ارهابية بالأميريةنتج عنها تبادل لإطلاق النار بين الطرفين من قوات الأمن والإرهابين مما اسفر عن مقتل الشهيد المقدم محمد فوزي الحوفي وإصابة آخرين من قوات الشرطة.
إني أتعجب من امثال هؤلاء الإرهابيين الذين يقومون بمثل هذه الأعمال التخريبية في ظل هذه الظروف التي يجتاح فيها وباء عالمي كل بقاع الأرض الم يتعظو!من وباء لم يسلم منه اعتى الدول العالميه؟! الم تصل إليهم الرسالة الربانية من هذا الفيروس بأن نعيد حساباتنا جميعا مع الله لا نقول غضب آلهى ولكن رسالة واختبار وابتلاء
فبجانب ابتلاء الدولة المصرية بالفيروس ابتليت بأمثال هؤلاء الإرهابين المغيبيبن فكريا و قلبيا
ألم يكفيهم ما تواجهه أجهزة الدوله المصرية في تلك الأوقات العصيبة من مواجهه لهذا الفيروس بل تزيد عليه بمثل هذه الأفعال الإرهابية الغاشمة فمثل هؤلاء أريد أن أسأل أين عقولهم وقلوبهم
إن هؤلاء باعوا عقولهم وقلوبهم إلى اناس يستغلون جهلهم بالدين وتعاليمه وأفكاره وفقرهم المادي للوصول إلى اهدافهم الهدامة  و يضغطون عليهم بإسم الدين حتى القرآن وآياته لم يسلم من شر هؤلاء فقد أولوا الآيات القرآنية لإقناعهم بأفكارهم وأنهم يقاتلون في سبيل الله وأن الجيش والشرطة يقاتلون في سبيل الطاغوت ومن هذا الجانب فإنه يستبيحون دماء ضباط الجيش والشرطة أرايتم كيف غيبوا هؤلاءعقولهم  أن هذه الفئة التي أتحدث عنها لما تدخر جهدا ولا وسعا إلا وتحاول فيه ضرب الدولة المصرية باي شكل من الاشكال ضاربه بكل الإنسانيات والأخلاقيات والمبادئ عرض الحائط فتارة بالشائعات ففي أول أزمة كورونا أدعوا هؤلاء ان مصر لديها 19,000 حالة كورونا فرد عليهم وزير الإعلام في مداخله تلفزيونية مع نشأت الديهي قائلا إن كان هذا صحيحًا فنريد أن أن نعرف أسماء هؤلاء لمعالجتهم وتاره بالتهكم و السخرية في بداية الامر عندما لم تكتشف حالات في مصر
و تاره بالتشكيك في إداء الدولة مثل دعمها للعمالة غير المنتظمة وتارة بأعمال تخريبية كما حدث امس في الأميرية التي اكتشف أفرادها السبعة قوات الأمن المصرية فقد كانت هذه الخلية ستقوم بأعمال تخريبية في الفترة القادمة تزامنا مع اعياد شركائنا في الوطن الأخوة المسيحيين حتى تضرب نسيج الوطن وترابطه من ناحية وتخرب من ناحية أخرى و تاره بعدم الالتزام بإجراءات الدولة وذلك نجده في أداء بعض أهالي الإسكندرية الذين تجمهروا في الشوارع وهتفوا ضد كورونا
وتاره برفض دفن الطبيبة في مدافن القرية مدعين ان دفنها سيؤدي إلى انتشار الفيروس ما كل هذا الحقد والغل ضد الدولة المصرية حتى في ظل هذه الظروف العصيبة ولكن بإذن الله ستظل مصر دائما برغم أنف كل حاقد او حاسد او مستغل او مستغل
هنا أو خارج هنا كما قال الإمام الجليل عليه رحمة الله تعالى الشيخ الشعراوى
وحتى لا ينزلق شبابنامع هؤلاء المغيبين فكريا علينا ان نشدد على أيديهم بمعرفةحقيقة الدين وتنقية فكرهم من أمثال هذه الأفكار
التكفيريةالمغلوطةفتكون معرفتهم هذه حائط صد ضد هؤلاء المستغلين

