يتحدث و يردد البعض أنباء عن عودة الحياة الطبيعية و رفع الحظر مع النصف الثاني من شهر يونيو او مع بداية يوليو القادم أثرت على نفسي عدم الحديث لفترة حتي وصل الأمر الي ان بدأ بعض المقربون من دوائر صنع القرار من نواب و سياسيين و حتى من بعض وسائل إعلام كبري الحديث عن ذلك الأمر مما آثار حفيظتي و قررت اطرح رؤيتي الخاصة المتواضعة في هذا الشأن.
وبداية اطرح سؤال لهؤلاء الأصدقاء و الزملاء ممن يتبنون هذا الاتجاة.
هل استعدت الدولة المصرية رغم كل ما تبذلة من جهود بشكلا كامل لمواجهة مثل هذا القرار؟
ويأخذنا السؤال لسؤالا اخر اهم.
هل في ظل ما تم اعلانة في بيان وزارة الصحة والسكان من تخصيص ٥٠٠٠ سرير للعزل الصحى بمستشفيات الحميات والصدر و المدن الجامعية لمواجهة فيروس كورونا هل هذا العدد كاف في ظل مطالبتكم برفع الحظر و تطبيع الحياة في مصر مع التكيف مع تواجد الفيروس؟
ومن السؤال الثاني للسؤال الثالث هل مع الاختلاط و التعامل في مناخ يتسم بالاهمال و الاستهتار بخطورة الفيروس و الصور للمواطنين في أسواق القاهرة بوسط البلد خير دليل على ما أقول ماذا لو لا قدر الله تفشي الفيروس الله لا يقدر بنسبة ١x١٠٠٠ في مجتمع مكون من ١٠٠ مليون مواطن هل إمكانياتنا تسمح بمواجهة مثل تلك الكارثة؟
الاخوة رجال الأعمال و ضغوطكم المستمرة برفع الحظر ونزول العمال لجني الأرباح هل حضراتكم فكرتكم ماذا لو لا قدر الله تفشي المرض بين عمالكم و مواطنيكم هل سيستقبل العالم بضائعكم ام سيفرض حظر علي الاستيراد خشية ان تكون البضائع حاملة الفيروس؟
رجاء عدم الاجتهاد بتناقل أراء و افكار غير مدروسة و غير مسئولة ستؤدي لو تم الاستجابة لها لكارثة محققة.
دعوا الأمر لمن هم اهلا له واحمدوا الله كثيرا علي نعمة ان مصر لديها رئيس حكيم ذكي واعي يدرك أهمية و مسئولية القرار ولا تعوقوا عملة برجعيتكم و تخلفكم عن الركب.
لقد سائني ان يرفض بعض الأطباء مقترح تأهيل الصيادلة لممارسة الطب وهالني كم التبجح و عدم المسئولية و غياب الوعي في تقييم الأمور أن المقترح ضمن حزمة من الإجراءات التحفظية و الاحترازية لمواجهة السيناريوهات الأكثر قتامة مع فيروس كورونا فلم الرفض و لم تصوير الأمر كأنه انتقاص من قدر الطبيب معدلات منظمة الصحة العالمية تقرر طبيب لكل ٦٠ مواطن ماذا لو لا قدر الله تطورت الأمور وازدادت حالات الاصابة بكورونا في ظل عجز الأطباء و ضيق الوقت لتأهيل طلبة كليات الطب و الذي هو إجراء مقترح ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية الأمر اكبر من اي مصلحة شخصية او وجاهه اجتماعية او نظرة طبقية.
ارحموا مصر يرحمكم الله
حفظ الله مصر حفظ الله الرئيس حفظ الله الجيش و الشرطة

