استأنف وزير الخارجية سامح شكرى المفاوضات بينه وبين اثيوبيا والسودان الاثنين
وأكد فيه ان بلاده تبحث اللجوء لمجلس الامن ازاء الموقف المتعنت الذى تتخذه اثيوبيا وعليها تحمل عواقب هذا التعنت
وأوضح بيان الخارجية ان خطوة اللجوء للمجلس تأتى فى اطار قيام مجلس الأمن بمسؤولياته فى تدارك التأثير على الامن والسلم الدوليين
وأكد خلال مشاركته فى ندوة بعنوان (الدبلوماسية المصرية التعامل مع التحديات الراهنة )عبر الفيديو كونفرنس ونظمها مجلس الاعمال المصرى للتعاون الدولى بمقر الوزارة
التزام مصر بنهج التفاوض على مدار السنوات الماضية والتحلى بنوايا صادقة فى سبيل التوصل الى اتفاق متصف وعادل للأزمة
وقالت رئيس البرنامج الافريقى للدراسات الاستراتيجية امانى الطويل: إن لجوء القاهرة لمجلس الامن من خلال شكوى رسمية جديدة وليس خطابا تنبيهيا كما حدث فى مايو الماضى امر طبيعى امام تراجع اثيوبيا عن الالتزام بالإطار التفاوضي الخاص بمباحثات واشنطن وتقديم ورقة جديدة تنسف المباحثات السابقة لجانب طلبها تقليص المراقبين الدوليين مع ان ذلك جاء وفقا لرغبتها

