U3F1ZWV6ZTM4NzkwMzQ5ODA4X0FjdGl2YXRpb240Mzk0NDExNDQwNzM=
وقفات لخواطر الأمام في بعض آي القرآن كيف يفى الله عزوجل وعده ؟وكيف يحذرنا من عذابه؟

إعداد وتقديم : إيناس أبو سيف
كيف يفي الله عزوجل وعده ؟وكيف يحذرنا من عذابه؟
مازلنا فى الخواطر حول قوله تعالى :(يابنى اسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم وإياى فارهبون )
قوله تعالى ؛(أوف بعهدكم )أى بما وعدتكم من جنة النعيم فى الآخرة فالله سبحانه وتعالى بعد نزول الاسلام اختص برحمته الذين آمنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام وكل من لا يُؤْمِن بهذا الدين لا عهد له عند الله
-واقرأ قوله تبارك وتعالى عندما أخذت الرجفة موسى وقومه وطلب موسى من الله سبحانه وتعالى الرحمة قال تعالى :(واكتب لنا فى هذه الدنيا حسنة وفى الآخرة إنَّا هدنا إليك قال عذابى أصيب به من أشاء ورحمتى وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون
الذين يتبعون الرسول النبى الأمى الذى يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التى كانت عليهم فالذين ءامنوا بهو وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذى انزل معه أولئك هم المفلحون )١٥٦-١٥٧سورة الأعراف
فالحق سبحانه وتعالى يذكر بنى اسرائيل فى هذه الآية الكريمة بالعهد الذى أخذه عليهم وينذرهم أن رحمته هى للمؤمنين برسول الله صلى الله عليه وسلم متى جاءت رسالته
-وقوله تعالى :(وإياى فارهبون )
أى أنه لا توجد قوة ولا قدرة فى الكون إلا قوة الله سبحانه وتعالى ولذلك فاتقوا يوما ستلاقون فيه الله ويحاسبكم وهو سبحانه وتعالى قهار جبار ولا نجاة من عذابه لمن لم يُؤْمِن
وبذلك نكون قد انتهينا من خواطر المتعلقة بهذه الآية
وغدا بإذن الله تعالى سنبدأ فى خواطر آية جديدة حول قوله تعالى :(ءامنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا وإياى فَاتَّقُون )