جريدة العمال تكشف توجيهات الرئيس السيسي الخاصة بالعلاوات الخمسة و ميعاد صرفها و الزيادة السنوية

 

     إعداد وتقديم  :  إيناس أبو سيف

  والآن سنبدأ فى الخواطر حول آية جديدة وهى قوله تعالى :(وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )
وسنتعرف من خلال هذه الخواطر على النعم التى أمتن بها على بنى اسرائيل
وماذا فعل بنو اسرائيل بالرغم من كل هذه النعم ؟
وكيف نظلم أنفسنا ؟
اولا النعم التى أمتن الله بها على بنى اسرائيل :
الله سبحانه وتعالى يريد ان يمتن على بنى اسرائيل بنعمه ومعجزاته ويرينا أنه رغم كل هذه النعم فقد عاش بنو اسرائيل فى عنادهم وتعنتهم بعد ان طلب بنو اسرائيل ان يروا الله جهرة فقتلتهم الصاعقة ثم بعثهم الله تبارك وتعالى لعلهم يشكرون 
-ذكر الله لنا الحق جل جلاله نعما أخرى من نعمه على بنى اسرائيل وقال اذكروا إذ كُنتُم فى الصحراء وليس فيها ظل تحتمون به من حرارة الشمس القاسيةوليس فيها مكان تستظلون فيه لانه لا ماء ولا نبات فى الصحراء فظلل الله سبحانه وتعالى عليكم بالغمام أى جاء الغمام رحمة من الله سبحانه وتعالى 
ثم بعد ذلك جاء المن والسلوى 
-والمن نقط حمراء تتجمع على أوراق الشجر بين الفجر وطلوع الشمس وهى موجودة حتى الآن فى العراق 
وفى الصباح الباكر يأتى الناس بالملاءات البيضاء ويفرشونها تحت الشجر ثم يهزون الشجر بعنف فتسقط القطرات الموجودة على ورق الشجر فوق الملاءات فيجمعونها وتصبح من أشهى انواع الحلويات فيها طعم القشطة وحلاوة عسل النحل وهى نوع من انواع الحلوى اللذيذة المغذية سهلة الهضم سريعة الامتصاص فى الجسم والله سبحانه وتعالى جعله بالنسبة لهم وقود حياتهم وهم فى الصحراء يعطيهم الطاقة 
-أما السلوى فهى طير من السماء ويقال انه السمان يأتيهم فى جماعات كبيرة لا يعرفون مصدرها ويبقى على الارض حتى يمسكوا به ويذبحوه ويأكلوه 
-فالله سبحانه وتعالى قد رزقهم بهذا الرزق الطيب من غمام يقيهم حرارة الشمس ومن يعطيهم وقود الحركة وسلوى كغذاء لهم وكل هذا يأتيهم من السماء دون تعب منهم 
ولكنهم  لعدم إيمانهم بالغيبيات يريدون الامر المادى وهم يخافون ان ينقطع المن والسلوى عنهم يوما ما فماذا يفعلون ؟
سنعرف غدا بإذن الله ماذا فعلوا من خلال نفس الخواطر حول هذه الآية وكيف نظلم أنفسنا ؟