-->
U3F1ZWV6ZTM4NzkwMzQ5ODA4X0FjdGl2YXRpb240Mzk0NDExNDQwNzM=
الاتحاد
random
أخبار ساخنة

وقفات لخواطر الأمام في بعض آي القرآن ( الحلقة ١٥٢)




   إعداد وتقديم : إيناس أبو سيف


سنبدأ فى خواطر جديدة حول قوله تعالى :-
(فبدل الذين ظلموا قولا غير الذى قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون )
وسنتعرف من خلالها كيف كان اليهود قوم معصية رغم نعم الله عليهم؟
-الله سبحانه وتعالى يشرح لنا فى هذه الآية الكريمة كيف ان اليهود قوم معصية رغم نعم الله عليهم فلو ان الله سبحانه وتعالى كلفهم تكليفا لم يستطيعوه لأنه شاق عليهم فربما كان لهم عذرهم ولكن الله تبارك وتعالى لا يكلف إلا بما هو فى طاقة الإنسان أو أقل منها فيقول الحق جل جلاله:(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت )من الاية٢٨٦ سورة البقرة
-والله تبارك وتعالى لم يكلف بنى اسرائيل بأن يدخلوا هذه القرية التى يقال أنها القدس ويقال أنها قرية فى فلسطين أو قرية فى الأردن إلا بناء على طلبهم هم 
-فهم الذين طلبوا من موسى أن يدعو الله لهم أن يدخلوا واديا فيه زرع ليأكلوا مما نتج من الأرض ويطمئنوا على طعامهم لأنهم يخافون أن يأتى يوم لا ينزل عليهم المن والسلوى من السماء فلما استجاب الله لدعواهم وقال لهم ادخلوا الباب خاشعين وقولوا يارب حط عنا ذنوبنا 
بدل بنو اسرائيل القول فبدلا من ان يقولوا حطة قالوا حنطة 
وبدلوا طريقة الدخول فبدلا من ان يدخلوا ساجدين دخلوا على ظهورهم زاحفين 
-وكان هذا رغبة فى المخالفة فأصابهم الله بعذاب من السماء بما كانوا يفسقون أى يبتعدون عن منهج الله ولا يطبقونه رغبة فى المخالفة وإصرارا على العناد 
وغدا بإذن الله سنبدأ فى خواطر حول آية جديدةوهى قوله تعالى :(وإذا استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا فى الأرض مفسدين)
 

الاسمبريد إلكترونيرسالة