جريدة العمال تكشف توجيهات الرئيس السيسي الخاصة بالعلاوات الخمسة و ميعاد صرفها و الزيادة السنوية

 

إعداد وتقديم : إيناس أبو سيف

 والآن سنكمل باقى الخواطر حول نفس الاية وهي قوله تعالى :(وإذ قلتم ياموسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال اتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءو بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )

وسنتعرف من خلال هذه الآية على ما المقصود بقوله تعالى (وباءو بغضب من الله)؟
وما الفرق بين الأنبياء والرسل؟

-وقوله تعالى :(وباءو بغضب من الله )
أى غضب الله عليهم بذنوبهم وعصيانهم حتى اصبح الغضب من كثرة عصيانهم كأنه سمة من سماتهم لماذا؟
لأنهم (كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق )
أى انهم كانوا يكفرون بالنعم ولا يشكرون ويكفرون بالآيات ويشترون بها ثمنا قليلا ولم يكتفوا بذلك بل كانوا يقتلون انبياء الله بغير حق 
-الأنبياء غير الرسل 
الانبياء أسوة سلوكية ولكنهم لا يأتون بمنهج جديد 
أما الرسل فهم أنبياء بأنهم أسوة سلوكية ورسل لأنهم جاءوا بمنهج جديد 
ولذلك كل رسول نبى وليس كل نبى رسول
والله سبحانه وتعالى يعصم انبياءه ورسله من الخطيئة ولكنه يعصم رسله من القتل فلا يقدر عليهم اعداؤهم فمجئ الأنبياء ضرورة لأنهم نماذج سلوكيه تسهل على الناس التزامهم بالمنهج 
-وبنو إسرائيل بعث الله لهم انبياء ليقتدوا بهم فقتلوهم لماذا؟
لإنهم فضحوا كذبهم وفسقهم وعدم التزامهم بالمنهج 
-ولذلك تجد الكافر والعاصم غير الملتزم يغار ويكره الملتزم بمنهج الله ويحاول إزالته عن طريقه ولو بالقتل 
إذا فغضب الله عليهم من عصيانهم واعتدائهم على الانبياء وما ارتكبوه من آثام
-وبذلك نكون قد انتهينا من الخواطر حول هذه الآية وغدا بإذن الله تعالى سنبدأ فى خواطر حول آيه جديدة