* إن إهمال الريف المصرى سنوات طويلة كان سببا فى ظواهر سلبية كثيرة فى التعليم والصحة والإنتاج والوعى .. إن الملايين التى تنفقها الدولة على الأمراض المنتشرة فى القرى مثل فيروس سى والسرطان والكبد والفشل الكلوي كلها أعباء بسبب الإهمال وغياب الرعاية الصحية بل وغياب دور الدولة الكامل بالسابق مما أدى إلى ظهور التطرف وغياب الوعى كما ان التكدس والزحام كان وراء سلبيات غريبة مثل العنف والجريمة والمخدرات .
* وكانت مصر فى حاجة إلى مشروع قومى كبير وثورة كبيرة تعيد للمصرى حبه وإنتماءه للوطن بعد فترات الإهمال الكبير والتى طالت من الحكومات السابقة .
* ومما لاشك فيه أن ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى من عدد من المشروعات الكبرى مثل الطرق والكبارى والمدن الجديدة والمصانع والجامعات والمزارع السمكية والحيوانية وتطوير السكك الحديدية ومترو الأنفاق وإنشاء خطوط للقطار السريع والمونوريل الجديد وتبطين الترع والمصارف والتأمين الصحى الجديد ...الخ .
ويأتى قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة بناء وتطوير القرية المصرية بالثورة القادمة والتى سوف تغير وجه الريف المصرى إلى الأفضل والاحسن وذلك بعد أن تم هجرة الفلاح لارضه بعد تجفيفها وتجريفها وبيعها للبناء عليها علما بأن مصر معروفة منذ فجر التاريخ بأنها أرض الخير والخيرات .
ولذلك فقد أصدر الرئيس السيسى تعليماته للبدء بهذه الثورة الكبيرة لتطوير وإعادة بناء الريف المصرى بتكاليف 515 مليار جنيه تنتهى بعد 3 سنوات من الجهد والعرق تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية خاصة المياة والكهرباء والصرف الصحي وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية ومكاتب البريد والبنوك ومراكز الشباب وأماكن العبادة وذلك بالإشتراك مع كافة الوزارات والأجهزة الحكومية لرفع قدرات البنية الأساسية لتلك القرى والنجوع من كافة الجوانب الخدمية والمعيشية والاجتماعية لتغيير واقع الحياة والذى يقدر عددهم 55 مليون فرد .
* وقد وجه السيد الرئيس السيسى بالتواصل المباشر مع الأهالي والمواطنين من سكان المرحلة الأولى بهدف تدقيق الموقف على أرض الواقع وبحث تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وآرائهم تجاه هذا التطوير لجعله أكثر فاعلية وتركيز .
* كما وجه السيد الرئيس بأن يشمل المشروع أعادة توزيع الخدمات الحكومية داخل هذه المراكز والقرى وربطها إلكترونيا بالوزارت المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة مستقبلا.
* ويتم هذا العمل الكبير تحت مظلة اللجنة العليا المشكلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء والتى تضم كافة الوزارات والهيئات المعنية بذلك لتحقيق أهداف هذا العمل وهو تحسين مستوى الخدمات الأساسية من مياة الشرب والصرف الصحي والطرق والإتصالات والمواصلات والكهرباء والنظافة والبيئة والإسكان والتعليم وتمكين المرأة والإهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة والثقافة والتدريب والتعلم وتحسين مستوى الدخول وتنويع مصادر الدخل وإقامة المشروعات الكبرى للتغلب على مشكلة البطالة وتشغيل الشباب .
* إن هذا البرنامج الطموح الذى يتبناه الرئيس السيسى يعد واحدا من أهم البرامج التنموية فى التاريخ المصرى الحديث حيث لم يسبق لأى حكومة فى تاريخ مصر أن تصدت لتطوير الريف المصرى بالكامل الذى يعيش فيه أكثر من 57 % من سكان مصر من خلال رصد موازنة غير مسبوقة تبلغ 515 مليار جنيه وهو ما يثبت أن الدولة لاتتوقف عن البناء والتعمير فى كل بقعة من بقاع مصر ولكل فئات المجتمع المصرى وليس لفئة دون غيرها كما يتشدق الإعلام المعادى لمصر وفق الله الجميع لرفعة مصر والمصريين تحت القيادة الرشيدة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وفقه الله وحفظه من كل مكروه وتحيا مصر حره أبيه .

