شعب ثائر ومجرم بلا قانون رادع
سيمضي اسبوع أو شهر أو إثنان
كعادته سيخرج لإنكار الفظائع
لا عجب إن رأيت إبتسامة الخوان
فهو كالأفعى بأنياب السم ناصع
إبتلت الأمة بشرذمة من الجرذان
وبكل زنديق مجرم بالحكم طامع
هؤلاء هم عملاء الإجرام لطهران
من دمروا لبنان ونهبوا الودائع
قتلة بزي العفة يظهرون للأعيان
وهم رمز للدناءة بجرم شائع
لونهم واحد وإن تعددت الألوان
إلا أنه دائمآ لطهران كان طائع
من قال أن الإستقلال أتى لبنان
فهو وأهم أو جاهل أو من الطلائع
خزي التبعية يدمر أركان الأوطان
يسحق التآلف ليربح كل بائع
هذا هو العار الذي سكن كل وجدان
حر ينكر الجرم ويستنفر المدافع
أه لبنان كم أصابك الوهن والخزلان
كم خانك الجرم قبل قذف المدافع
أعلم أنك ستعودين يومآ للأمان
بقدرة الرحمن من الباب الواس

