كتب : ناصر منصور
يقيم جاليري كليج بحي الشيخ زايد بفيلا ١١٨حي الدبلوماسين بالسادس من أكتوبر المعرض المشترك ( اوبريت ) للفنانه جيهان سعودي والفنانة رغده المهندس بداية من الخميس ٣ يونيو ولمدة اسبوعان .. حيث ستشارك الفنانتان بعدد من الاعمال الفنيه والتي تحمل قيم فنيه مشتركه ومشاعر البهجه.
يذكر ان الفنانه جيهان سعودي تتميز بطابع فني ينم عن شخصيتها المرحه وعالمها الخاص واسلوبها الدرامي والانطباع التعبيرى والأداء المسرحي في عناصر العمل الفني حيث تمزج فن قصه تحمل معاني نبيله في العمل الفني والتفائل والمرح والسخريه ومزيج من المشاعر الانسانيه.
تتميز الفنانه رغده المهندس بالتلقائيه في وضع اللمسات الاوله علي المسطح الأبيض لتندمج بعدها روحها بالماء والألوان وحركه الفرشه بخفه كانها فراشه تطير وتحط بشفافيه اللون و ترقص فوق عالمها الخاص ليظهر بعد قليل الحوريات والموسيقي والعزف بالألوان وتندمج اكثر فتظهر انفعال الفراشه تاره تحمل شفافيه روحها وتاره تضع عبئ الحياه وتعبها باماكن معتمه مظلله بعبارات صارخه ومره بالوان مبهجه ومرحه ليظهر التكوين النهائي وقد مزجت مشاعرها بالفكره والتصميم النهائي لياخذك لعالمها الخاص المميز.
وقد تمكنت من ادواتها وخامتها الاكريلك لتنتج ٢٣قطعه فنيه في معزوفه منفرده لمعرضها المشترك اوبريت.
اخذت خطوط جيهان سعودي في الانفراد بشكلها النهائي الذي يحدد شخصيه اعمالها والذي يظهر من اول نظره للعمل انها ابجديتها الخاصه بها وعاملها الذي طالما يعيش داخلها وشخوصها الذين طالما يأرقون هدوءها بعزفهم الصاخب والوانهم وملابسهم والعابهم وتمردهم وخروجهم عن النص وبقع الألوان التي ترى فيها شخصيات القصه والدراما
لتمنحها كل هذه الشخصيات الخياليه العائشه لوجدناها ومشاعرها ومضات نور لحظيه لتخرجها عن الواقع خروج امن مستقر مبهج ليبعد في روحها البهجه والجمال الذي يظهر في اعمالها من طاقه ايجابيه ولحوارها مع الشخوص في العمل الفني.
تقضي اوقاتا ممتعه لتجد نفسها جزء منه وتدوين ذكريات ربما طفوليه والعابها الصغيرة والحوار بينها وبين المسطح التصويري القائم علي الفوضويه الطفولة والتلقائيه ليعزفا اوبريت ليظهر العلاقه التكاملية والتواقيع بين الفن والموسيقيوسكب.
الألوان وتحديد الخطوط ليتر هذا النديم اثر قد تراه من اول وهله في اعمال جيهان سعودى وسرد انطباعات وقصص ومقطوعات موسيقيه لابجديه جديده ولمسات اكثر نضوجا وهذا بعد ان تركت نفسها تسمع حديث مشاعرها المبهجة وقادها هذا الانصات الي اتجاها الحالي الذي اخذ من سماته ملامح معروفه ومعالجات فنيه خاصه بها واتباع مسار تكويني مميز وحاله وجدانيه مبهجه.
