U3F1ZWV6ZTM4NzkwMzQ5ODA4X0FjdGl2YXRpb240Mzk0NDExNDQwNzM=
الدكتور أسامة عقبي يكتب " معاداة الإسلام "
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) صدق الله العظيم
رسالة الله تبارك وتعالى للعالمين في كتابه الكريم معجزة المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِين " أي أننا دين السلام و الأخلاق السمحة، لا نعتدي على أحد و لا نهاجم معتقده، و ذات الأمر بالنسبة لنا لا نحب أن يعتدي علينا أو على ديننا أي أحد سواء كان " شخص أو مؤسسة أو أجهزة"
يأتي ذلك في ظل حملات مسمومة، تلاحظ وجودها في الآونة الأخيرة على كثير من وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف للنيل من الإسلام و رسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، و القرآن الكريم، صادرة من ايميلات خارجية.
و هو ما يدعونا للتساؤل، لما تلك الهجمة الشرسة على الدين الاسلامي الحنيف؟! و أين حقوق الإنسان و حرية العقيدة التي يتشدق بها الخارج دوما، من الهجوم على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و القرآن الكريم؟!
ألا يجب أن يكون هناك مواقف صارمة من دول العالم المتقدم ضد ذلك الهجوم غير المبرر؟ ألا يمثل ذلك ازدراء للاديان؟!
لذا أرجو من الله العلي القدير أن يوفق الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و قادة الدول الإسلامية، في وضع نص واضح و صريح، بمنظمة الأمم المتحدة، يعاقب معاداة أو الهجوم على الإسلام دين الأخلاق الحميدة، مثل القوانين التي تعاقب لمعاداة السامية.
كما يجب أن يكون للأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مواقف و دور أكثر مما هو عليه، لمجابهة تلك الحملات المشبوهة، و الهجمات المسمومة على ديننا الإسلامي الحنيف.
يأتي ذلك بجانب دور قوى لقادة العالم الإسلامي، من خلال مسؤولي الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات بتلك الدول، في التعامل مع المؤسسات العالمية المسؤولة عن وسائل التواصل الاجتماعي" فيس بوك، تويتر، يوتيوب .. " و منع تلك الاساءات المستفزة ضد الإسلام و رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.