جريدة العمال تكشف توجيهات الرئيس السيسي الخاصة بالعلاوات الخمسة و ميعاد صرفها و الزيادة السنوية

 

إعداد و تقديم : إيناس أبو سيف

مازلنا فى الخواطر حول قوله تعالى :(وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما ءاتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون)
-يقول الحق سبحانه وتعالى ؛(خذوا ما ءاتيناكم بقوة)
الأخذ مقابل للعطاء أنت تأخذ من معط 
والتكليف أخذ من الله حتى تعطى به حركة صلاح فى الكون 
-إذا كل أخذ لابد أن يأتى منه عطاء 
فأنت تأخذ من الجيل الذى سبقك وتعطى للجيل الذى يليك ولكنك لا تعطيه كما هو ولكن لابد أن تضيف عليه وهذه الإضافة هى التى تصنع الحضارات
-وقوله تعالى :(بقوة)أى لا تأخذوا التكليف بتخاذل والانسان عادة يأخذ بقوة ما هو نافع له 
ولذلك فطبيعة مناهج الله أن تؤخذ بقوة ويقين لتعطى خيرا كثيرا بقوة ويقين 
-وإذ أخذت منهج الله بقوة فقد أئتمنت عليه وان صدرك قد انشرح وتريد ان تأخذ اكثر 
-لذلك تجد فى القرآن الكريم بسألونك عن كذا دليل على أنهم عشقوا التكليف وعلموا أنه نافع فهم يريدون زيادة النفع 
-وما دام الحق سبحانه وتعالى قال:(خذوا ما ءاتيناكم بقوة)
فقد عشقوا التكليف ولم يعد شاقا على أنفسهم
-وقوله تعالى :(واذكروا ما فيه لعلكم تتقون)اذكروا ما فيه أى ما في المنهج وأنه يعالج كل قضايا الحياة واعرفوا حكم هذه القضايا 
(لعلكم تتقون )أى تطيعون الله وتتقون عقابه وعذابه يوم القيامة
-وغدا باذن الله تعالى سنبدأ في خواطر حول آية جديدة وهى قوله تعالى :(ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين)