تونس خرجت من صمتها منتفضة عنها غبار الإخوان
تقرير إيناس أبو سيف :
يواصل قيس سعيد محاربته للارهاب والفساد متخذا العديد من الاجراءات القوية التى من شأنها عودة تونس إلى مسارها الديموقراطي
بعد سيطرة حزب النهضة الاخوانى على مقاليد الأمور داخل الدولة التونسية لمدة تصل لعشر سنوات .
تمثلت هذه الاجراءات فى اعفاء رئيس الوزراء ووزير الخارجية من مهامهم وتجميدعمل البرلمان لمدة شهر ورفع الحصانة عن نوابه.
وجاء رد فعل حزب النهضة الاخواني متوافقا مع السياسات التى انتهجها هذا التنظيم فى العديد من الدول العربية، حيث صرح الغنوشى فى تصريحاته ملوحا باستخدام القوة والعنف حيال استمرار سعيد بالقيام بمثل هذه الاجراءات .
فى حين صرح النائب بالبرلمان التونسى حاتم المليكى
أن قرارات الرئيس التونسى سببها تعرض البلاد للخطر الداهم والسياسات الفاشلة لحركة النهضة التى ادت الى تراجع الادخار الى ٢٪والاستثمار الى ١٠٪