U3F1ZWV6ZTM4NzkwMzQ5ODA4X0FjdGl2YXRpb240Mzk0NDExNDQwNzM=
وقفات لخواطر الإمام في بعض آي القرآن " الحلقه 189"
إعداد و تقديم إيناس أبو سيف
والآن سنبدأ فى خواطر حول آية جديدة وهى قوله تعالى (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون )
وسنتعرف من خلال خواطر هذه الآية على ما الحكمة من هذه الآية ؟
وماذا تحمل هذه الآيات من معان بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم ؟
وما المقصود بالطمع ؟
وماذا يدل اختيار كلمة (فريق )فى الآية ؟
وماذا لو أن القرآن جاء بالحكم عاما ؟
قوله تعالى (ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون )هذه معصية مركبة كيف ذلك ؟
اولا ما الحكمة من هذه الآية ؟
يعطينا الحق تبارك وتعالى هنا الحكمة فيما رواه لنا عن بنى إسرائيل وعن قصصهم لإنهم سيكون لهم دور مع المسلمين فى المدينة ثم فى بيت المقدس ثم فى المسجد الأقصى
-فهو يروى لنا كيف اتعبوا نبيهم وكيف عصوا ربهم وكيف قابلوا النعمة بالجحود
وإذا كان هذا موقفهم يامحمد مع الله ومع نبيهم فلا تطمع ان يؤمنوا لك ولا أن يدخلوا فى الإسلام مع أنهم عندهم التوراه تدعوهم إلى الايمان بمحمد عليه الصلاة والسلام
وغدا بإذن الله تعالى سنكمل باقى الخواطر حول نفس الآية التى نحن بصددها