U3F1ZWV6ZTM4NzkwMzQ5ODA4X0FjdGl2YXRpb240Mzk0NDExNDQwNzM=
" سيد الخلق " بقلم أسامة عقبي

تأتي الذكرى العطرة لمولد خليل الله و حبيبه سيدنا النبي محمد لتحمل في طياتها نسائم الرحمة و الرأفة للمؤمنين و قول الله تبارك وتعالى " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ " سورة التوبة (128)
و هو ما ينبهنا إلى الكثير من الأمور التي يجب أن نتعامل معها من خلال التأسي بالقدوة الحسنة سيدنا النبي محمد في تعاملاتنا، لأن معجزته القرآن الكريم و سنته و عترته صلى الله عليه وسلم يكفلوا بفضل الله تعالى وبركاته طيب الدنيا والآخرة.
أضف إلى ذلك أننا ننجح في الخروج من كافة المطبات الصعبة و الأزمات التي تواجه الأمتين العربية و الإسلامية.
أعلم أن الأمر ليس بالهين، و لكن تدعيم مؤسسات دينية عظيمة مثل الأزهر الشريف، كفيل بتصحيح المفاهيم المغلوطة، و أن ديننا الحنيف دين السلام و الاخلاق الحميدة، الساعي لتنوير البشرية و خروجها من الظلمات إلى النور.
أن ذكرى المولد النبوي الشريف، فرصة لحث الجميع على العمل
كما قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إن قامتِ الساعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلةً، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسْها)
كما يجب الاتحاد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً.متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: إنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم. رواه البخاري
لذا العمل و الاتحاد هما السبيل في مواجهة التحديات و المخططات الصهيونية الهادفة لفرقتنا و تشرذمنا.
و اختتم حديثي بتوجيه التهنئة بالمولد النبوي الشريف للرئيس عبد الفتاح السيسي و الأمتين العربية و الإسلامية.