-->
U3F1ZWV6ZTM4NzkwMzQ5ODA4X0FjdGl2YXRpb240Mzk0NDExNDQwNzM=
الاتحاد
random
أخبار ساخنة

"سراقة المكى ونصرة الحق ومعالجة المثليين لخير البشرية" بقلم عادل مظلوم

  


إن فى عصرنا الذى نحياه العصر الذى تنبأ به الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من إنتشار الهرج والمرج والاسلام يعود غريبا، وكما بدأ غريبا ويبيع الانسان نفسه من أجل عرض زائل من عرض الدنيا وإذا كان الزمان يمر قرونا وقرونا، وزمانا تلو زمانا فى حياتنا وليالينا وأيامنا نبغى فيها حياتنا وقيمنا المتوارثة الشرقية والعربية والإسلامية، فإن كل الأديان لا تؤيد المثليين الذين يخالطون بعضهم البعض لشهوة زائفة لا فيها الا الأوهام لتلذذ واهى تافه،  ومقزز يشتهيه البلاهه من البشر سواء رجالآ أو نساءا، لماذا هذا تحت بند الاستثارة الجنسية التى يجدون فيها حياة تجديدية غريبة تنم على شيطنة نفسية ذاتية من أجل ضياع للعقل ، وكالأفلام للخيال العقلى، والعنف اللامعقول للخروج عن الواقع لأجل سعادة خيالية شريدة تضفى أوهاما بالية، وكذلك يصورون لأنفسهم تميزا بحفلات زواج فى أوروبا وفى أمريكا وللأسف يقام لهم أفراح وليعيشوا وقتهم الغير معقول، وبهذا يصلون للامعقول فى عقولهم  فنقف لقول الحق درءا للمفاسد ولقول الحق فى القرآن الكريم بقوله تعالى :


بسم الله الرحمن الرحيم 


(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ)


شرح الآيات :

اذكر -أيها الرسول- لوطًا عليه السلام حين قال لقومه: أتفعلون الفعلة المنكرة التي بلغت نهاية القبح؟ ما فعلها مِن أحد قبلكم من المخلوقين.


انكم لتأتون الذكور في أدبارهم، شهوة منكم لذلك، غير مبالين بقبحها، تاركين الذي أحلَّه الله لكم من نسائكم، بل أنتم قوم متجاوزون لحدود الله في الإسراف. إن إتيان الذكور دون الإناث من الفواحش التي ابتدعها قوم لوط، ولم يسبقهم بها أحد من الخلق.


عندئذ فى تشبيه بلاغى، وتأييد لدين الحق والدعوة لله، ومساندة الحق فى الاسلام  القوى ما وعد به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقت هجرته من مكة للمدينة المنورة لنشر الدين، وتقويته فى تنفيذ وصيته لعمر بن الخطاب فى منح (سراقة) المكى الذى أراد الفوز بمائة ناقة، ولكى يأتى بالرسول وصاحبه ورفيقه أبو بكر الصديق  أيام الجاهلية، وتركه الرسول للهجرة للمدينة المنورة وبشره الرسول  بمنحه سوار كسرى، وحدث ذلك فى غزوات الدعوة للاسلام  عندما نجحت الفتوحات الاسلامية فى فتح فارس، وهى ايران حاليا كل هذا يتقابل مع  درءا للمفسدة والمخاطر للمثليين الذين نواجههم لخير البشرية وفى تصدينا  للحق فى الاسلام ولكل الاديان السماوية ونصرتنا لديننا الحنيف لانه خاتم الرسالات ونحن من حيث المصداقية والاعلام المنظم المعلوماتى المنشود لكل الوطن العربى ومرحبا بالصواب والفائدة المفيدة لحوار الاجيال المفعل للوطن العربى. 

الاسمبريد إلكترونيرسالة