الحزن يملئنى على الشعب المصرى والذى يتحمله من الاعلام المصرى والذى يتمثل فى السينما المصرية التى انهارت وضاعت فى مصر.
تلك الصناعة التى حطمت المجتمع المصرى تحت لواء الابداع الفنى الذى نراه فى مستوى متدنئ ووقح لافلام تجارية سيئة لمنتجين تعبوا وجاهدوا فى حياتهم لتكوين ثروات ومن اجل الشهرة افسدوا الشباب والشابات فى مصر.
عفوا انكم عندما تريدون الوصول للعالمية ليس من امريكا وانما من مصر والرواية المصرية للابيارى ونجيب محفوظ لم تنتهى ويوجد كتاب فى مصر ولكن لايجدون الفرصة واننى اذ أدق ناقوس الخطر لنهاية مجتمعنا المصرى الذى دمر داخليا فى مصر أسريا واعلاميا.
واننى ليحذونى الامل فى ان يكون المسئولين فى مصر على اعلى مستوى بصدد التدخل لايقاف العروض السيئة للافلام المصرية والوحيد الذى كان اكثر جرأة ابراهيم محلب الذى كان على مستوى المسئولية واوقف فيلم حلاوة روح لان المنتج لابد ان يجرم ولا اقصد السبكى فيلم المسئول عن انتاج الفيلم.
وبناء علي ما أتابعه من الافلام الجديدة على الفضائيات بعد سقوطها رأيت فيلم ولاد رزق فيلم عنيف ولم يعالج شيئا فاننا نسير على اطلال السينما الامريكية فى الثمانينات التى عرفت انها دمرت المجتمع الامريكى اخلاقيا واتجهت للجوانب الانسانية والتعاونية الان.
أن الأساس في صناعة السينما هو الكاتب الذى يجب أن يكون موجها لدراما مفيدة وتبرز لدعم المجتمع المصرى الذى ضاع للتفكك الاسرى واننى لا اطالب بالمدينة الفاضلة ولكن على الدولة ان تكون قوية ضد الفساد وضد السينما الفاسدة وكل ما يضر المجتمع.
ومن ينادون بالابداع فاننا علينا ان نعترف باننا شرقيون ومتدينون بالاعتدال ولسنا اوربيين او امريكيين فراعوا الله يا صناع السينما واخص كتاب الدراما والسينما الذين لابد ان يظهروا الجوانب الايجابية للشعب المصرى ولكم فى يوسف وهبى واسماعيل يس وحسين صدقى وشكرى سرحان والكتاب انور عكاشة ووحيد حامد وقدامى الكتاب فى مصر عبر عصور السينما والكتابة والدراما المصرية خير مثل.
حقا يوجد بمصر نماذج وقصص جيدة للشعب المصرى فعلى الكتاب تفحص المصريين المحبين لمصر ونشر القصص للمصريين الشرفاء لا المسئيين للمصريين.