-->
U3F1ZWV6ZTM4NzkwMzQ5ODA4X0FjdGl2YXRpb240Mzk0NDExNDQwNzM=
الاتحاد
random
أخبار ساخنة

"الأم تاريخ مسئولية يحتذى بها"بقلم عادل مظلوم



إن الملاحظ لدور الأم بصفة عامة ليجد أنها تحب الأمومة وتسعى لإرضاء طفلها من المهد حتى اللحد وكل أم منذ طفولتها وهى حالمة متشوقة دائما بدءاً من اللعب بالعروسة وكيفية تجميلها وإختيار الألوان الزاهية والمبهجة مارة إلى تنشئتها التى تتطلب كيفية التعامل الأسرى المحورى من رعاية الأم وعقلية الأب الذى يكون مدركاً تمام الإدراك لما هو الدور الذى تقوم به الأم فمنذ أن كانت النطفة فى بطن الأم وهى فى المشيمة وما لها المشيمة إعجاز ربانى هبأ فيه الرحمن المولود سواء كان ذكراً أو أنثى ثم مراحل التكوين من النطفة إلى العلقة ثم المضغة طيلة تسعة أشهر كاملة والحبل السرى الذى يمتد من الأم إلى المولود فى تنظيم ربانى يخطف الألباب وتتحمل المرأة الكثير والكثير من ويلات الحمل فنعم الأمهات الصابرات وعندما تلد الأم ويخرج المولود إلى الحياة فتتلقه يد العناية الربانية سبحانه وتعالى وأول ما ينزل يبحث عن الرضاعة الطبيعية واحتضان الأم المكان الطيب الذى ينعم به وقت الولادة فتعتنى به وترعاه حتى يكبر تباعا من مرحلة المهد حتى بلوغه السادسة من عمره وتتلقفه يد العلم ويذهب الى مدرسته ويتقابل مع الأخرين فى تخوف بعض الشئ وتقوم الام ومن بعدها الاب بزرع الثقة والتفاؤل بالعلم وفوائده ويتصاعد السن مع الطفل تباعاً ويدرك حجم المسئولية الملقاة عليه والمطالب لمجتمعنا فيه تنمية المسئولية تباعاً لما هو فيه الفائدة للطفل الذى يخطو حياته لاهتمام أمه فعندما يمرض من نزلات للبرد تقوم الأم بوضع الكمادات بعد أن يكون الأب قد ذهب به للدكتور فالأثنان روح واحد الأب والأم والتؤامة بينهما تزايد لخير الطفل الذى يذهب يكون فى سكينة وطمانينة وراحة بفضل مجهودات الوالدين ثم يكبر الطفل ويتوارث العادات والأصول الموروثة التى نتنى أن تعود إلى سابق عهدها وأن نثابر من أجلها وعندئذ يصل إلى مرحلة المراهقة والتغييرات الفسيولوجية الجديدة التى تتطلب الفهم والادراك من الأم والأب على السواء لكى يعبرا بالطفل المرحلة الإعدادية والثانونية وتقوم الأم بأقصى مسئولياتها فى رعاية هذا المفهوم لدى البالغ الذى يكون أكثر تهوراً وإندفاعاً شديداً وتتواصل مجهودات الأم ومشاقها تباعا حتى تتقدم فى العمر هو والأب والترابط الأسرى بينهم والتفاهم وإن كان المشكلات تدب بين الحين والاخر إلا أن صوت الحكمة يربط الأثنين ويكبران الوالدان ويصلان إلى مرحلة الهرم يتواصل الأبن عندئذ لرعايتهما والسهر على خدمتهما بعد أن يكونا قد زواجها فتاة تصونه وتحفظه فى وقت ضاعت معالم الزوجية الحقة الا القلبل وتمر الأيام والليالى ويستمر بر الوالدين والام والاب شراكة واحدة فالأم حقا تاريخ مسئولية يحتذى بها) كما قال الله عزو جل فى كتابه الحكيم بسم الله الرحمن الرحيم ( ووصينا الأنسان بوالديه حملته أمه وهن على وهن وفصاله فى عامين ، أن أشكر لى ولوالدى المصير) صدق الله العظيم 

فطوبى لمن أدرك معنى الأمومة فالجنة تحت أقدام الأمهات

الاسمبريد إلكترونيرسالة