كتب : أسامة عقبي
قال الخبير الاستراتيجي اللواء دكتور مصطفى سعد عبيه، إن موقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد التهجير، نابع للحفاظ على حق الشعب الفلسطيني لأرضه والتصدي لمحاولات التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، متابعا إن التهجير لمصر خط أحمر و قضية أمن قومي.
أضاف اللواء مصطفى عبيه، قائلا،أ ود أن أوجه كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسى "أن الشعب المصرى معك ويؤيدك و فخور بك رئيسا لمصر" أمينا وحاميا و متصديا لكل من يهددها ويتوعدها ، من خلال محاولات تغير خريطة مصر وتهجير أهل غزة إلى سيناء والقضاء على القضية الفلسطينية بمخططات التأمر وخلق شرق أوسط".
تابع، إن التهديد بقطع المساعدات الأمريكية لمصر، فليعلم القاصي والداني ان معظمها تعود للولايات المتحدة من خلال عده قنوات وهي تكاليف الخبراء وفي صوره مرتبات لهم وللمستشارين والمدربين الأمريكيين، والتي تصل لحوالي 1.3 مليار دولار، و تعتبر ضئيلة بمقارنة بحجم الواردات المصرية من الولايات المتحدة. وأصبحت لا تمثل رقمًا للموازنة العامة لمصر، موضحاً، أنه كمواطن مصري مطلع، اؤكد أن مصر قادرة على الاستغناء عن هذه المساعدات والاعتماد علي أسواق دول اخري
و رغم أن المساعدات الأمريكية لمصر هي ملزمه لامريكا بموجب اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وامركا احد أطراف الاتفاقيه بخلاف ان المعونه تخدم المصالح الحيوية اكثر من انها دعم للاقتصاد المصري.
أشار اللواء عبيه إلى أن الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة تركزعلى اعداد مناطق آمنة داخل القطاع، بعد أول ستة أشهر، لنقل أهل غزة يعقبها توفير مساكن آمنة، ووحدات سكنية خلال 18 شهرا، مؤكداً إن اعلان مصر عن خطة لإعمار غزه ، بمثابة ضربه قويه ضد الاقتراحات التي أعلن عنها الرئيس ترامب وأعتقد انها تشمل رفع الركام من بعض مناطق غزة في أول 6 أشهر وإعادة تدويره مع انشاء مخيمات إيواء ذات معايير إنسانية، مع انشاء مستشفيات ومدارس متحركة حتي إعادة الإعمار، من خلال شركات عالمية ومكاتب استشاريه، لإنجاز مشروع اعمار غزة بدعم عربي وأوروبي في مده محدده.
أنهى اللواء مصطفى عبيه حديثه، قائلا، إن إعلان مصر وبعض الدول العربية أن "التهجير هو خط أحمر" أفشلت الخطة الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن القومى المصري، موضحا إنهم لا يعلمون أننا لدينا جيش قوي اسمه الجيش المصري ومن خلفه شعب مصر،جيشا قويا أبيا أصبح من أعظم جيوش العالم وتنوعت مصادر السلاح وزودت قواتنا المسلحة بأحدث أنواع التسليح، فأصبح لدينا الرافال والميسترال والغواصات ومختلف أنواع الأسلحة والقواعد العسكرية الضخمة فى مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، ونرفض التهديد ولا يعنينا قطع مساعدات .