-->
U3F1ZWV6ZTM4NzkwMzQ5ODA4X0FjdGl2YXRpb240Mzk0NDExNDQwNzM=
الاتحاد
random
أخبار ساخنة

د مصطفى الفقي : الشعب الفلسطيني دفع أغلى فاتورة في التاريخ المعاصر

 






 ما فعله الشعب الفلسطيني يضعه في مصاف الاساطير في الكفاح الوطني


 تقرير : أسامة عقبي 


"عامان من الإبادة"'عانى فيهما الشعب الفلسطيني كما لم يعاني شعب آخر على مدار التاريخ الحديث، و  تمكن من الصمود والثبات رغم التحديات الجسيمة، التي تعرض لها، حيث وصل عدد الشهداء لأكثر من 67 ألف، و المصابين تخطوا ال170 ألف بينهم أكثر من خمسة آلاف فقدوا أطرافهم و يحتاجون لعمليات طويلة، حسب إعلان الإغاثة الطبية بغزه.


 ما حدث في تلك الحرب،  يؤكد أن صمود الشعب الفلسطيني، جاء لحقوقهم المشروعة غير القابلة للتصرف بما في ذلك حق تقرير المصير، والحق في العيش بأمان وسلام، مثله كمثل باقي شعوب العالم، في دولة مستقلة.


جاء إنهاء الحرب في غزة والتوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية، بناء على مبادرة مصرية أمريكية، تم من خلالها استضافت مصر  "قمة شرم الشيخ للسلام" لينهي أبشع حرب إبادة شهدها التاريخ المعاصر ضد الشعب الفلسطيني، و يتم القضاء على فكرة التهجير ، و عودة النازحين من جنوب غزه لشمالها، و هو ما يؤكد انتصار الشعب الفلسطيني.


من جانبه أكد المفكر الكبير و السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن الشعب الفلسطيني دفع اغلى فاتورة في التاريخ المعاصر،  و فقد جزء كبير و غالي منه، نتيجه إيمانه بحقه في أرضه المغتصبة ووطنه، مضيفاً قائلا، نحن نرى أن ما فعله الشعب الفلسطيني يضعه في مصاف الاساطير في الكفاح الوطني والصبر و المواجهة و الشجاعة من اجل المبدا الذي يؤمن به الشعب أن هذه ارضه و تلك بلاده، و لا يمكن قبول اغتصابها.


تابع الدكتور مصطفى الفقي، قائلا نجح الصمود الفلسطيني في أن يكتشف العالم كله الحقيقه، في الشهور الاخيره تزايد عدد الدول المؤيده لفلسطين، و الداعمة لحل الدولتين ، و اصبح الامر مختلفا تماما عن ذي قبل، ثم جاءت شرم الشيخ لكي تكون تجمعا دوليا حاشدا يدافع عن فلسطين، رغم كل ألاعيب نتنياهو و التصرفات غير المحسوبة لترامب ، مؤكدا إن وقفة الشعب المصري و العربي عموماً مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة منذ بداية الصراع العربي الاسرائيلي حتى الأن، وقفة تاريخية و حقق ما يريده حتى الأن، و تم منع التهجير و عودة النازحين من جنوب غزه لشمالها، و نرجو أن تظل الأمور بقوة الدفع التي نشهدها ، و ألا تتأخر عن ذلك أبدا.

الاسمبريد إلكترونيرسالة