-->
U3F1ZWV6ZTM4NzkwMzQ5ODA4X0FjdGl2YXRpb240Mzk0NDExNDQwNzM=
الاتحاد
random
أخبار ساخنة

الكاتب الصحفي أسامة عقبي يكتب .. مساجد آل البيت و وزير الأوقاف




قضية خطيرة تنبهت إليها، أثناء عرض قضية تخص مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بقرية طوخ مركز أبو كبير محافظة الشرقية، بجريدة العمال، وتتلخص في مطالبة الأهالي  بعدم تغيير اسم مسجدهم الذي وفقهم الله تبارك وتعالى لبنائه قبل أربعين عاما، و كان ردي أن هذا حقكم خاصة أن هذا اسم المسجد منذ نشأته و لايوجد أي مبرر لتغييره.


فوجئت بالرد الصادم " لا الصندوق الكويتي للأعمال الخيرية الذي يقوم بإعادة بناء المسجد، مصر على تغيير اسم المسجد؟!"

وهل هذا من حقه؟

لا

و ما رأي وزارة الأوقاف؟

رفضت تغيير اسم المسجد و أصرت على اسم المسجد الحالي " مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي" خاصة أن هذا اسم المسجد المنشأ به إضافة إلى أنه مطلب الأهالي.

إذن مفيش مشكلة و كده الموضوع اتحل 

لا لم يحل و فوجئنا بإصرار المكتب الكويتي على تغيير اسم المسجد، و للأسف وجدنا بعض التغير في موقف وزارة الأوقاف.

كيف و لماذا هذا الإصرار؟!

و كانت الطامة الكبرى أن الأمر له شق آخر، ألا وهو أن المكتب الكويتي يسعى جاهدا لتغيير أسماء المساجد التي تحمل أسماء آل بيت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مصر، و يساعده في ذلك جماعات أهل الشر من المنتمين لجماعات و فصائل تضمر الشر لوطنها و أهلها.

و هنا أكتملت الصورة .. إذن الأمر ليس بناء أو ترميم مسجد و لكن المقصود هو رفع أسماء آل بيت رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من على المساجد في مصر خطوة خطوة إلى أن يحصل لهم المراد لا قدر الله تبارك وتعالى

أظن هذا مخطط واضح من أهل الشر للعكننة على المصريين العاشقين لله رب العالمين و رسوله الكريم وآل بيته الطيبين الطاهرين، بمساعدة من الصندوق الكويتي و الذي يدفعني لسؤاله هل من يقوم بمعروف يشترط؟! 

و الرسالة الأن لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الشهير بمواقفه الدينية و الوطنية ضد جماعات أهل الشر و التطرف الفكري و الديني و في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الذي يسعى جاهدا للحفاظ على الدين و الدولة المصرية و ضرورة تحقيق ذلك بكافة السبل الممكنة ( هل نجد تحركا من وزير الأوقاف يحافظ على مساجد آل البيت كما هي بأسمائها الحالية بعيدا عن تحركات الجماعات المتطرفة؟) في انتظار إجابة شافية لقلوب المصريين العاشقين لآل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم. 



الاسمبريد إلكترونيرسالة