كتب : ياسر حماد
طالب المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بإحالة عبدالله رشدي إلي النيابة العامه مؤكداً علي انه لايمكن ان يكتفي بوقفه او إحالته إلي عمل اداري.
قائلا ً إن عبدالله رشدي مازال يختار أوقات عصيبة يمر بها المصريين ومناسبات دينيه لشركاء الوطن من المسيحيين ليبث سمومه بنشر فتوي عدم تهنئة المسيحيين في عيد الميلاد ورأس السنه.
وتساءل جبرائيل اذا كان رأس الدولة حريصاً علي تهنئة مسيحيو مصر بعيد ميلاد السيد المسيح فكيف نترك عبدالله رشدي يعارض ما تعارف عليه المصريين جميعا من موده وحب و اعتياد تهنئة بعضهم البعض.
وتساءل عندما يخالف عبد الله رشدي قوانين الدوله وفتاوي دار الافتاء ورأي مشيخة الازهر ألا يشكل ذلك خروج عن الإجماع العام والأمن القومي مما يهدد الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
معتبر أن خطورة عبدالله رشدي تتمثل في حشو الشباب وتابعيه بقنابل فكريه ارهابية موقوته لا تقل خطورة عمن يحملون اسلحة واحزمة ناسفة.
قال: د. محمد مختار جمعه الصديق العزيز والمعروف بوطنيتة العظيمه وحرصة علي دعم ما ينادي به الرئيس من ترسيخ مفهوم المواطنه أعتقد أن الأمر بيدك بإحالة عبد الله رشدي للنيابة العامة اذ تستطعون أن تحيلوا مجرد مخالفه ماليه يمكن أن تنال من صندوق الدولة فما بالكم بمن يهدم الدوله.
إن لكم صلاحيات كبيرة تجاه من يعمل تحت إدارة وزارتكم.
وفقنا الله لما فيه ازدهار وتقدم مصر بقيادة حكيم مصر وقائدها الزعيم عبد الفتاح السيسي.
معالي وزير الاوقاف.. منتظرين قراركم .
من جانبه قال جبريل محفوظ مقرر الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن المصريين بالخارج والحملة الرسمية "بنفكر لبكره" والموسوعة الإنسانية العالميه عن التضامن الكامل مع المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الأتحاد المصري لحقوق الإنسان في هذا المطلب وهذه المناشدة للحفاظ على النسيج الوطني الواحد.
وأختتم حفظ الله مصر شعباً وحكومة وقيادة وتحيا مصر بشرفاء الوطن والقيادة السياسية للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد البطل منقذ الوطن والمحافظ على البلاد والعباد.

